ذكر نائب المجلس التشريعي للقدس الشيخ محمد أبو طير ، أن خسارة العقارات في مدينة سلوان بالقدس المحتلة مسألة كبيرة الخطورة ومهمة للقضية الفلسطينية وللتاريخ العريق للمدينة المقدسة. قومه والمسجد الأقصى المبارك.
وذكر النائب أبو طير ، في بيان إعلامي ، إن هذا التسريب جزء من الإغراءات التي تمارسها قوة الاحتلال من خلال عملائها ووسطائها هنا وهناك.
ووصف أبو طير من إختتم الأمر بقوله: “هؤلاء وسطاء باعوا دينهم ووطنيتهم ، وخلعوا رداء الحياء والرجولة والشهامة ، واستطاعوا من مقاومة هذا السؤال الهائل الذي لا يصلح. . يمكن أن تتحمل عبء الجبال “.
وتابع: “من أغوى بالمال فهو عابر ، لكن عار الدنيا وعذاب الآخرة وهذا في يد الله يستحيون به”.
وتابع: “المسؤول عن هذه الجريمة هو من باع العقار ، وأيضا من حوله لم يردعه” ، مشيرًا إلى أنه في السابق يقابل من يبيع ويسرب مصيرًا يضع نهاية له ، ولمن يأتي بعده الذين يفكرون في تصرفات من سبقوه.
وطالب النائب المقدسي الهيئة بتحمل مسؤوليتها في محاسبة عدد من مالكي النفوذ المتورطين في هذه التسريبات ، مبينا: “على السلطة محاسبتهم ومحاكمتهم ووضع حد لهم”.
ونوه أبو طير إلى مدينة القدس منذ الاحتلال التي تربض على صدره ، في حين يخوض حربًا شرسة على بيع العقارات فيها ، مبينا إلى أن “الاحتلال وسماسرته يفرون ويذهبون “.
كما أثنى الشيخ أبو طير بأسرة أبو صبيح وأهالي القدس الذين أعلنوا من خلال إصدارات بصورة رسمي براءتهم من المتسربين ، مبينا أن هذه العائلات متعلقة وثابتة وتتمسك بوطنها وأرضها وقداستها.
استيقظ أهالي سلوان ، اليوم الخميس ، على تحويل ثلاثة أبنية سكنية وقطعة من أرض القدس إلى مجموعة مستوطنين عطيرت كوهينيم ، في وسط المدينة جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وقوبلت عملية الهروب بردود نفذ حاقدة من القدس إلى سلوان والقدس المحتلة ، أكدوا خلالها على بشاعة الجريمة وازدراء مرتكبيها ، وبراءة المدينة المقدسة وإعلانها من قبل الذين بالغوا فيها. لأرضهم وتاريخهم.
#النائب #أبو #طير #تسريب #العقارات #بسلوان #خطير #في #حق #المسألة #وتاريخ #القدس #مؤسسة #اخر حاجة #للأنباء
التعليقات